للحد من التلوث الأخلاقي هيفاء ممنوعة من الغناء بالجزائر
25/04/2008 16:48:39
دعا البرلماني الجزائري أحمد بن بو زيد إلى منع المغنية اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في بلاده. وقال النائب والممثل الكوميدي أحمد بن بو زيد، الشهير باسم الشيخ عطا الله ،
الذي يمثل شخصية الرجل الجزائري البدوي، أنه سيستجوب الحكومة لاستيضاح حقيقة الأنباء التي يتم تداولها مؤخرا في الجزائر حول دعوة هيفاء للغناء في الجزائر.
وأوضح في تصريح له أنه يعتزم أيضا القيام بحملة قوية لمنع المغنية من دخول الجزائر وقال "إن الجزائر ليست أقل شأنا من بعض الدول العربية الأخرى التي منعت هيفاء من دخولها".
يذكر أن هذا البرلماني، الذي لا يعرف عنه انتماؤه للتيار الإسلامي، يشارك في برنامج ساخر في التلفزيون الجزائري بعنوان (الفهامة)، حيث يحظى بشعبية كبيرة مكنته من استغلال ذلك للفوز بمقعد في البرلمان.
وكانت الفنانة هيفاء وهبي قد منعت وبقرار من نقيب الفناننين السوريين صباح عبيد من الغناء في سوريا الى جانب فنانات اخريات أمثال أليسا وروبي ...وذلك , كما قال النقيب "للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي الى العري أكثر من انتمائه لفن الغناء" .
وكان هذا القرار قد جاء أثر صور وزعت للفنانة هيفاء وهبي مع قائد "القوات اللبنانية " المعارض للنظام السوري الدكتور سمير جعجع في حفل رأس السنة الذي أحيته الفنانة في "كازينو لبنان" , وبالرغم من أن القرار بمنع هيفاء من الغناء في سوريا تم التأكيد على أن لا أبعاد سياسية له , وعبيد نفى الامر وربط المنع فقط بالحد من تلوث الفن .
وقد شهدت الاشهر الماضية عدة حوادث مماثلة لمنع أهل الفن من الغناء في العديد من الدول العربية . فقد تعرضت الفنانة أصالة نصري لضغوطات من قبل متشددين في اليمن لمنعها من الغناء في شهر فبراير الماضي , أثر قيام البرلماني اليمني فؤاد دحابة المحسوب على" حزب التجمع اليمني للاصلاح المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين " بالمطالبة بمنع اقامة حفل اصالة , معتبرا اقامة مثل هذه الحفلات بمثابة دعوة "للمجون" وجمع تواقيع لمنع الحفل بيد أن أصالة تحدت التهديد وأقامت حفلها بنجاح .
وكان للحفل الذي أحيته الفنانة الكبيرة فيروز في دمشق من خلال تقديمها لمسرحية " صح النوم " أيضا موضع مطالبة من قبل بعض الفرقاء السياسيين في لبنان بالامتناع عن تقديمه نظرا لما يشوب العلاقات اللبنانية السورية من توتر . وكذلك حصل مع الفنان وديع الصافي وعاصي الحلاني وغيرهم من الفناننين اللبناننين الذين غنوا في سوريا مؤخرا .
ما يمكن قوله ان العمل الفني الصرف تحول الى مادة توظف في سجالات السياسية فقط وان صورت في مسار اخر لتسجيل اهداف في ملاعب ليس للفن محل لها على حساب الجمهور والشعب الذي طالما اطربه الفن لانه لغة مشتركة بين كل الشعوب وهو وحده يجب أن يقرر على شباك التذاكر وعلى المقاعد من يمنحه حبه وجماهريته ومن يحجب عنه الحضور فيسقطه .
25/04/2008 16:48:39
دعا البرلماني الجزائري أحمد بن بو زيد إلى منع المغنية اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في بلاده. وقال النائب والممثل الكوميدي أحمد بن بو زيد، الشهير باسم الشيخ عطا الله ،
الذي يمثل شخصية الرجل الجزائري البدوي، أنه سيستجوب الحكومة لاستيضاح حقيقة الأنباء التي يتم تداولها مؤخرا في الجزائر حول دعوة هيفاء للغناء في الجزائر.
وأوضح في تصريح له أنه يعتزم أيضا القيام بحملة قوية لمنع المغنية من دخول الجزائر وقال "إن الجزائر ليست أقل شأنا من بعض الدول العربية الأخرى التي منعت هيفاء من دخولها".
يذكر أن هذا البرلماني، الذي لا يعرف عنه انتماؤه للتيار الإسلامي، يشارك في برنامج ساخر في التلفزيون الجزائري بعنوان (الفهامة)، حيث يحظى بشعبية كبيرة مكنته من استغلال ذلك للفوز بمقعد في البرلمان.
وكانت الفنانة هيفاء وهبي قد منعت وبقرار من نقيب الفناننين السوريين صباح عبيد من الغناء في سوريا الى جانب فنانات اخريات أمثال أليسا وروبي ...وذلك , كما قال النقيب "للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي الى العري أكثر من انتمائه لفن الغناء" .
وكان هذا القرار قد جاء أثر صور وزعت للفنانة هيفاء وهبي مع قائد "القوات اللبنانية " المعارض للنظام السوري الدكتور سمير جعجع في حفل رأس السنة الذي أحيته الفنانة في "كازينو لبنان" , وبالرغم من أن القرار بمنع هيفاء من الغناء في سوريا تم التأكيد على أن لا أبعاد سياسية له , وعبيد نفى الامر وربط المنع فقط بالحد من تلوث الفن .
وقد شهدت الاشهر الماضية عدة حوادث مماثلة لمنع أهل الفن من الغناء في العديد من الدول العربية . فقد تعرضت الفنانة أصالة نصري لضغوطات من قبل متشددين في اليمن لمنعها من الغناء في شهر فبراير الماضي , أثر قيام البرلماني اليمني فؤاد دحابة المحسوب على" حزب التجمع اليمني للاصلاح المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين " بالمطالبة بمنع اقامة حفل اصالة , معتبرا اقامة مثل هذه الحفلات بمثابة دعوة "للمجون" وجمع تواقيع لمنع الحفل بيد أن أصالة تحدت التهديد وأقامت حفلها بنجاح .
وكان للحفل الذي أحيته الفنانة الكبيرة فيروز في دمشق من خلال تقديمها لمسرحية " صح النوم " أيضا موضع مطالبة من قبل بعض الفرقاء السياسيين في لبنان بالامتناع عن تقديمه نظرا لما يشوب العلاقات اللبنانية السورية من توتر . وكذلك حصل مع الفنان وديع الصافي وعاصي الحلاني وغيرهم من الفناننين اللبناننين الذين غنوا في سوريا مؤخرا .
ما يمكن قوله ان العمل الفني الصرف تحول الى مادة توظف في سجالات السياسية فقط وان صورت في مسار اخر لتسجيل اهداف في ملاعب ليس للفن محل لها على حساب الجمهور والشعب الذي طالما اطربه الفن لانه لغة مشتركة بين كل الشعوب وهو وحده يجب أن يقرر على شباك التذاكر وعلى المقاعد من يمنحه حبه وجماهريته ومن يحجب عنه الحضور فيسقطه .