--------------------------------------------------------------------------------

الحب الضائع بين آهات المسنجر والجوال والبريد الالكتروني
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
الحب مشاعر جياشه وضعها الله في النفس البشرية من أجل سعادة البشر ، فالحنان والعطف والمودة

والرقة مفردات يبحث عنها الرجل والمرأة في أطارها الصحيح وهو الزواج دائما كان أم منقطعا.

حين تتأجج هذه المشاعر بطريقة منحرفة ومحرمه فأن نتائجها على النفس تكون وخيمه لأن تأنيب

الضمير أقوى من كل مشاعر الانحراف .

تقول (س ) وهي فتاة في فترة المراهقة ، أنها تعرفت عليه من خلال البريد الخاص حيث كان

يراسلها ويدغدغ مشاعرها بكلمات رقيقه ورومانسية تفتقدها في اسرتها ، أعتبرته المخلص

الوفي والمحب والامل لمستقبل مشرق ، لكن مع مرور الايام اكتشفت أنهاوقعت في وهم صوته

الجميل وعباراته الرنانه وهي تحاول جاهدة للتخلص من آثار مكالمات تلفونية دامت سنتين

وحعلت مشاعرها اسيرة لشاب يتبجح بأن لديه علاقات مع اكثر من عشرين فتاة لكنها الاكثر

تميزا وجمالا وذوقا وتألقا.... لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

تقول ( ص ) وهي أمراة متزوجة وتعيش فراغا عاطفيا ، تعرفت عليه بالصدفة وتواصل

معها بالجوال في غياب الزوج في عمله الذي لايسمح له بالرجوع الا لمدة خمسة أيام في الشهر

البداية كانت في وقت الضعف البشري حيث يستغل الشيطان هذا الوقت لكي يوقع في شبكته

ضعاف النفوس في قالب الخيانة الزوجيه .

يقول ( م ) وهو شاب يدرس في الرياض وكان مجدا في دراسته ومطيعا لوالديه يتواصل معهم

عبر المسنجر ، واغرقته برسائل الثناء والعطف والمسكنة فرق لحالها ووقع في فخ الهوى

والعشق الحرام فخسر دراسته ومستقبله وعلاقته المتميزه مع والديه .

المشاعر اخواني وأخواتي

هي أغلى ما يملكه الانسان فلا يفرط فيها ولا يبديها وليتحفظ عليها كما يتحفظ على نفسه

لأنها أن تأججت في وقت خمودها أدت الى نتائج سلبيه ، فينبغي توجيهها الى أن يأتي الوقت

السليم للتعبير عنها في اطار سليم وحب عميق في قفص الزوجية