أنت الذي لن أنساك مهما طالت السنين ومهما رأيت وعرفت وعشقت فلن أنساك لحظة بالسنين
واعلم أنك لست وهم أو حلم يراودني في ليلي كي أنساك وأنسا شوقك وغرامك بل أنت واقع بحياتي من سنين
واعلم أنت الذي سلبت قلبي ولبي وأصبحا في الشوق كطفل حيران مشتاق لحضن وحنان صدر متين
أنت الذي إذا سمعتك عجز لساني عن مجارات لسانك ولا يستطيع أن يرد لو بكلمة شوق كما أنت تقولها لي بحنين
فما حال حالي لو رأيتك كما أنت تجول في خاطري وفكري بليلي ونهاري وكل لحظة في الليل البهيم
فأنا الجارة لليل والدمعة على خدي سيل وأنين .. يا من أحببتك وأحببت كلماتك العذبة كالترانيم