عشت سنوات طوال

احلم بأحضان تحتويني

سافرت مع النجوم

ركبت الأمواج الهائجة

تحديت كل الصعاب

أناضل لأجلها

أسعى لإرضائها

سافرت إلى مملكة حبي

وجدتها تقطف أزهار حبنا المصون

تبعثرها هنا وهناك

تحتضنها

لتثرها وتفرشها على دربي

علّها أن تشفي غليلي

ضحكنا ولهونا


سمرنا وتسامرنا

نغَــتـرِفُ غُرُفاتٍ من ماء

لنتراشق على شاطئ

الأحلام

فرحت بقربها,,,

وأنستُ بروحها,,
,
أحسسنا بمشاعر رائعة
,
عشنا حياة هنيئة
,
تغمرنا المحبة والوصال,,,

تهرب مني لأتبعها,,,في بحرٍ

و أمواج لطيفة

فتروي غرورها,,

كغرور أي أنثى’’’

تصرف وجهها عندما

أهم بالقرب منها وإرضائها

تتمنع لكنها تريد أن أتوسل إليها

وهذا عتوها

وجبروتها الأنثوي

تبتغي مني أن انحني

لأنفض الرمل عن قدميها

المبتلتين..بيدي

وانأ رهن إشارتها

لا ابتغي التكبر والتسلط

فهي روحي

فغاليتي أعاملها كطفلة

أدللها

أحن عليها كصغيرتي

***
أمسح دمعاتها

لاكما يعاملها بعض الذكور

بالقسوة ينر فزها

وبالضرب يأمرها

وبالهجر يقتلها

فلم وهي رقيقة ضعيفة

كالوردة يفسدها كثرة الأيدي
الملامسة

....
كتبتها
4\7\2004
ورقة
ولم أكملها حينذاك فبقيت حبيسة الدفاتر

أحببت أن ترى النور هنا

ولم أشأ تغييرها لتكون شاهده
على حقبة من الزمان تحولت